فصل: 7651- (ك): مروان بن جعفر السمري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7641- مدرك.

حدث عنه حصين بن عبد الرحمن.
لا يدرى من هو. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم، ونقل، عَن أبيه أنه قال: مجهول.

.-مَنِ اسْمُهُ مِدْلاج ومُرَازِم:

.7642- مدلاج بن عمرو السلمي.

عن الرماني ويقال: الزماري.
لا يدرى من هو. انتهى.
وهذا صحابي ذكره ابنُ حِبَّان، وَغيره في الصحابة، زاد ابن حبان: حليف بني عبد شمس، مات سنة خمسين.
وقال ابن سعد: شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها، وذكر وفاته كما تقدم.
والمصنف رحمه الله تبع ابن الجوزي في ذكره في الضعفاء لكن صنيع ابن الجوزي أخف فإنه قال: قال أبو حاتم: مجهول، وكذا هو في كتاب ابن أبي حاتم لكنه عده من جملة الصحابة في الأفراد من حرف الميم.
وكذا يصنع أبو حاتم في جماعة من الصحابة يطلق عليهم اسم الجهالة لا يريد بها جهالة العدالة وإنما يريد أنه من الأعراب الذين لم يرو عنهم أئمة التابعين.
وأما الذهبي فتصرف في العبارة وأفهم أنه اجتهد في أمر هذا الرجل فما عرفه وما كفاه حتى حكم على الناس كلهم أنهم لا يدرون من هو؟! ولو ذهبت أسرد من ذكره في الصحابة لطال الشرح لا سيما وهذا رجل من أهل بدر لم يتخلف عن ذكره أحد ممن صنف في الصحابة، وقد ذكر ابن عبد البر أن بعضهم سماه: مدلج بن عمرو، وأن بعضهم نسبه أسلميا.
وأعجب من ذلك أن الذهبي سرده في تجريد أسماء الصحابة ساكتا عليه لم يحمر اسمه فيكون تابعيا ولم يضبب عليه فيكون غلطا كما هو اصطلاحه فاقتضى أنه عنده صحابي بلا مرية وهذا من عجيب التناقض.
وقد اشترط أن لا يذكر أحدا من الصحابة ممن ذكر في كتاب البخاري، وَابن عَدِي، وَغيرهما بلين لجلالتهم ولأن الضعف إنما جاء من قبل الرواة إليهم.
فإن قيل: إنما حذف من ذكر بلين، ولفظ لا يدرى من هو ونحوها لا يقتضي ذلك، قلنا: لو كان كذلك لذكر جمعا كثيرا ممن ذكر أبو حاتم لكنه حذفهم فاقتضى أنهم عنده ممن اشترط إسقاط ذكرهم ثم إنا لا نسلم أن الوصف بمجهول ونحوه لا يقتضي التليين بل يقتضيه وإن تفاوتت المراتب، والله الموفق.

.7643- ذ- مُرَازِم بن حكيم الأزدي.

في حديد بن حكيم [2173].

.-مَنِ اسْمُهُ مرثد ومرجَّى:

.7644- (ز): مرثد والد علقمة بن مرثد.

عن عائشة.
وعنه ابنه.
مضى في ترجمة الفضل بن جبير [6040].

.7645- مُرَجَّى بن وداع الراسبي.

بصري.
عن غالب القطان.
وعنه أحمد بن حنبل.
ضعفه يحيى بن مَعِين.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
ومن حديثه عن غالب عن الحسن قال: بينما نحن جلوس مع الحسن إذ جاء أعرابي بصوت له جهوري كأنه من رجال شنوءة فوقف علينا فقال: السلام عليكم حدثني أبي عن جدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلم على قوم فقد فضلهم بعشر حسنات».
قال ابن عَدِي لم يحضرني له غير هذا. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء، وَأورَدَ له الحديث المذكور.

.-مَنِ اسْمُهُ مِرْدَاس ومُر:

.7646- مِرداس بن أُدَيَّة أبو بلال.

تابعي، يعد من كبار الخوارج. انتهى.
ذكر محمد بن قدامة في كتاب أخبار الخوارج وأبو العباس المبرد في الكامل: أن زيادًا وابنه كانا يتتبعان الخوارج قتلا وحبسا ومثلة إلى أن مشى بعض الخوارج إلى بعض وأجمعوا على الخروج فأمرو عليهم أبا بلال مرداس بن أدية وكان من متعبديهم وشجعانهم.
فتنقلو إلى الأهواز فاجتمع منهم أربعون رجلا فجهز إليهم ابن زياد عسكرا مع أسلم بن زرعة عدتهم ألف رجل فالتقوا فانهزم أسلم بمن معه فقال بعض الخوارج:
أألف مؤمن فيكم زعمتم... ويهزمهم صباحا أربعونا
قالوا: فكانت راية أسلم هذا أول راية انهزمت بالمسلمين.
ثم بعث عُبَيد الله بن زياد، عباد بن أخضر في عسكر كثير فاقتتلوا وثبت الفريقان حتى دخل وقت العصر فنادى عباد بن أخضر: يا هؤلاء هل لكم أن نبدأ بحق الله ثم نعود بعد الصلاة إلى ما كنا فيه! فأعجب مرداسا ذلك وتقدم يؤم أصحابه وفعل عباد ذلك فلما كان في أثناء الصلاة كادهم فقطع الصلاة وحمل عليهم وهم في صلاتهم فلم يتزلزل أحد منهم عن مقامه حتى قتلوا أجمعين ورثاه عمرو بن حط... بقصيدة يقول فيها:
أنكرت بعدك من قد كنت أعرفه... ما الناس بعدك يا مرداس بالناس.
وكان عمران يرى رأي الخوارج ويحرضوه على القتال معهم، وَلا يباشر القتال.
وعن عبد الملك بن عمير: كان مرداس أخا عروة، وأدية أمهما واسم أبيهما: حدير من بني ربيعة بن حنظلة.
قال: وقتل عُبَيد الله بن زياد عروة أخا مرداس وصلبه على باب داره بعد قتل أخيه وذلك سنة نيف وخمسين في خلافة معاوية.
قلت: وَلا أعرف لمرداس رواية ويلزم من ذكره ذكر من كان على رأيه، وَلا يمكن إحصاؤهم وكذا القول في المعتزلة والشيعة فما كان ينبغي أن يذكر منهم إلا من له رواية ولكني تبعت الأصل، وبالله التوفيق.

.7647- ذ- مرداس بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري [أَبُو بلال].

عن محمد بن أبان عن أيوب بن عائذ بحديث في الوضوء عند الدارقطني.
وعنه محمد بن عبد الله الزهيري.
قال ابن القطان: لا يعرف البتة.
قلت: هو مشهور بكنيته أبو بلال من أهل الكوفة يروي عن قيس بن الربيع والكوفيين روى عنه أهل العراق.
قال ابن حبان في الثقات: يغرب ويتفرد.
ولينه الحاكم أيضًا.
وقول ابن القطان: لا يعرف البتة، وَهِم في ذلك فإنه معروف.

.7648- (ز): مُرٌّ المؤذن.

عن عمر.
وعنه أبو صالح الأحمسي وعن أبي صالح النعمان بن الزبير.
لا يعرفون، ذكر ذلك الذهبي في ترجمة أبي صالح المذكور.

.-مَنِ اسْمُهُ مرزوق ومروان:

.7649- مرزوق بن إبراهيم.

عن السدي الكبير.
مجهول.

.7650- مرزوق بن ميمون [الناجي أَبُو بكر].

لا يدرى من هو.
قال العقيلي: روى عَن حُمَيد بن مهران في حديثه نظر، روى عنه نصر بن علي، انتهى.
ونسبه العقيلي رياحيا وساق له، عَن حُمَيد بن أبي حميد وهو حميد بن مهران عن الحسن، عَن عَبد الله بن مغفل حديث: سباب المسلم فسوق. وقال: رواه المبارك بن فضالة عن الحسن، عَن أبي الأحوص، عَن عَبد الله وهو أولى.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: الناجي كنيته أبو بكر من أهل البصرة، روى، عَن حُمَيد بن أبي حميد عن الحسن، ويروي عن ابن عجلان، روى عنه البصريون.

.• مروان بن أزهر [هو مروان بن عبد الحميد بن أزهر].

عن أبيه.
مجهول.
وهو مروان بن عبد الحميد نسب إلى جده الأعلى وسيأتي [7655].

.7651- (ك): مروان بن جعفر السمري.

سمع منه أبو حاتم ومطين.
وقال ابن أَبِي حاتم: صدوق.
وقال أبو الفتح الأزدي: يتكلمون فيه.
قلت: له نسخة عن قرابته محمد بن إبراهيم فيها ما ينكر رواها الطبراني: حدثنا مطين وموسى بن هارون قالا: حَدَّثَنا مروان بن جعفر حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سَمُرَة بن جندب عن جعفر بن سعد بن سَمُرَة عن خبيب بن سليمان بن سَمُرَة، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن يصلي أحدنا كل ليلة بعد العشاء المكتوبة ما قل، أو كثر ويجعلها وترا.
وبه إلى سَمُرَة سوى مطين قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا صلى أحدكم فليقل: اللهم باعد بيني وبين خطيئتي كما با عدت بين المشرق والمغرب اللهم أحيني مسلما وأمتني مسلما.
وبه مرفوعا: من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله.
وبه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال زمن الفتح: إن هذا عام الحج الأكبر قال: اجتمع حج المسلمين وحج المشركين وحج اليهود وحج النصارى العام في ستة أيام متتابعات ولم يجتمع منذ خلقت السماوات والأرض كذلك قبل العام، وَلا يجتمع بعد العام حتى تقوم الساعة.
وبه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا: إن الأنبياء يوم القيامة كل اثنين منهم خليلان فخليلي منهم يومئذ إبراهيم عليه السلام.
وبه مرفوعا: يجيء عيسى ابن مريم من قِبل المشرق فيقتل الدجال. انتهى.
وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث.

.7652- مروان بن سياه.

ضعفه يحيى بن مَعِين، قاله ابن الجوزي.

.7653- مروان بن صبيح الأصبهاني.

لا أعرفه وله خبر منكر.
أبو نعيم: حدثنا زيد بن علي بن أبي بلال الكوفي حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن أسيد الأصبهاني حَدَّثَنا النضر بن هشام حَدَّثَنا مروان بن صبيح حَدَّثَنا عبد العزيز بن صهيب، عَن أَنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه رجعت عليه: البَغْي والمكر والنكث، وتلا: {إنما بغيكم على أنفسكم}، {ومن نكث فإنما ينكث على نفسه}، {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}».
النضر: قال ابن أبي حاتم: أصبهاني صدوق.

.7654- مروان بن عبد الله بن صفوان بن حذيفة بن اليمان.

عن أبيه.
لا يعرف لا هو، وَلا أبوه.
قال العقيلي: وحديثه غير محفوظ. انتهى.
قال العقيلي: مجهول بالنقل هو وأبوه، وحديثه غير محفوظ، ثم ساق من طريق عنبسة بن عبد الرحمن عنه، عَن أبيه، عَن حذيفة رفعه: أهل الجور وأعوانهم في النار.

.7655- مروان بن عبد الحميد [بن أزهر] القرشي.

عن أبيه، عن جَدِّه.
مجهول. انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: مروان بن عبد الحميد بن أزهر القرشي عن ابن عمر، وعنه أبو الغصن.
فما أدري هو ذا، أو غيره؟ ثم راجعت تاريخ البخاري فبان أنه هو.
قال البخاري: مروان بن عبد الحميد بن أزهر القرشي الزهري، عَن أبيه، عن جَدِّه سمع ابن عمر، روى عنه عمر المدني.
وقال ابن أَبِي حاتم مثله، وزاد بين عبد الحميد وأزهر (عبد الرحمن) لكن قال: روى عنه أبو حفص المديني وأبو الغصن سمعت أبي يقول: هو مجهول.
قلت: وعند البخاري بعده: مروان بن عبد الحميد أبو الحكم كان يكون بمكة سمع من موسى بن أبي دَرِم روى عنه قتيبة، وكذا ذكر ابن أبي حاتم وقال: إنه من أهل البصرة سكن مكة وزاد في الرواة عنه: محمد بن مهران الجمال ولم يذكر فيه جرحا.
قلت: والذي قبله أقدم منه وقد فاتت هذه الترجمة الخطيب في المتفق والمفترق.